Loading ...
January 28, 2019
"فلا جهة أجدى بأن نضع مالنا ووقتنا وجهدنا فيها ممن يقف في مقدمة الفصل الدراسي، في المعلمة التي تقضي مع أبنائنا ثلث يومهم، في المعلم الذي ينهل منه أبناؤنا المبادئ والقيم كما سيتعلمون منه الرياضيات واللغة". من كلمة الملكة رانيا خلال افتتاح المبنى الجديد لأكاديمية تدريب المعلمين“There is no one more worthy of our resources, time, and effort than the person standing at the front of the classroom – the teacher who spends a third of her day with our children, and who imparts principles and values to them alongside math and language skills”. From Queen Rania’s speech at the inauguration of the teacher training academy’s new premises
September 13, 2018
بالأمس زرت دار رعاية تأوي أطفالا أيتاماً وضحايا تفكك عائلي. وبعد كل زيارة لهم أجد نفسي أتساءل: ما هي أحلام طفل لا يعرف العالم إلا من نافذة دار لا يغادرها إلاّ ما ندر؛ نافذة تطل على سياج من العزلة؟ هم مرغمون على قبول ما يفرضه عليهم غرباء. ولا يعرفون طعما ولا لونا ولا رائحة سوى ما اختاره لهم المكلفون برعايتهم أو المحسنون إليهم.
ندخل عليهم بهبات من العواطف والشعور بالواجب الديني والانساني وبرامج تطوعية قصيرة الأمد؛ ما يلبث نورها أن يخفت كلما أغلقنا الباب من ورائنا وعدنا إلى دائرتنا وبقوا فئة خارجها. فحين نزورهم ندخل عالمهم ولا نشركهم عالمنا، نسألهم عن حالهم ولا نتحدث إليهم عن حالنا.
أشعروهم بأننا لم نَبن لهم دارا خارج مجتمعنا نزورها حين يتيسر لنا، نحمل لهم الهدايا وقليلاً من الوقت؛ بل أشعروهم بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا.. نتوقع منهم أحلاما كبيرة وانجازات تماما كما نتوقع من أبنائنا.
ولا أقصد الإجحاف في حق القائمين على دور الرعاية أو المتطوعين أو المحسنين الذين يعملون جاهدين لتعويض الأطفال عن حنان فقدوه ويكرمونهم بسعة الصدر والوقت والمال، جزاهم الله ألف خير. لكنهم قلة مقابل ممارسات قاسية من منظومة مجتمعية متكاملة تصنف أبناء دور الرعاية كفئة زائدة، وما يعطى لها هو خير وبركة!
هم بحاجة لكل منا؛ ليخرج اليتيم حين يبلغ الثامنة عشر إلى حياته معنا ولا يشعر بالغربة واليتم. أن نعزّز انتماءهم لنا وانتماءنا لهم ببرامج غير محددة الأمد.. أن نزيل السياج الذي يعزلهم ونكسوهم بالثقة والرعاية ليشعروا بالأمان معنا.
October 23, 2017
خلال الشهرين الماضيين، هرب ما يقارب 600 ألف شخص من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش. وعلى مدار السنوات الماضية، يعيش مسلمو الروهينجا في ميانمار تحت وطأة الظلم والممارسات العنصرية. ما تتعرض له هذه الأقلية الدينية من اضطهاد ممنهج يحصل أمام أعين العالم بأكمله. علينا التساؤل لماذا يتم تجاهل هذه المأساة؟ هل وصلت مشاعر الشك والريبة تجاه المسلمين إلى حد أن العالم لم يعد قادراً على رؤية جُروح هؤلاء الأبرياء؟ هل أصبح العالم عاجزاً عن الاعتراف بأن هؤلاء المسلمين ضحايا؟
يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضع نهاية لمعاناة الروهينجا وحماية حقوقهم، ليس لأن ذلك مسؤوليتهم فقط، لكن لأن العدالة تتطلب ذلك أيضاً.
Almost 600,000 Rohingya Muslims have fled Myanmar to Bangladesh in the past two months. For years, the Rohingya people in Myanmar have been victims of discrimination, injustice, and oppression. Sadly, this systematic persecution of a religious minority is taking place in full view of the world.
One has to ask, why is this tragedy being ignored? Have suspicion and prejudice against Muslims become so ingrained that the world is no longer capable of seeing the Rohingya people as innocent victims and recognizing their plight?
The UN and the international community must put an end to the suffering of the Rohingya people and safeguard their rights – not because it’s their job, but because it’s what justice demands.
Queen Rania's official website
This website does not support old browsers. To view this website, Please upgrade your browser to IE 9 or greater
Your browser is out of date. It has known security flaws and may not display all features of this and other websites. Learn how to update your browser