23 تشرين الأول 2017
خلال الشهرين الماضيين، هرب ما يقارب 600 ألف شخص من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش. وعلى مدار السنوات الماضية، يعيش مسلمو الروهينجا في ميانمار تحت وطأة الظلم والممارسات العنصرية. ما تتعرض له هذه الأقلية الدينية من اضطهاد ممنهج يحصل أمام أعين العالم بأكمله.
علينا التساؤل لماذا يتم تجاهل هذه المأساة؟ هل وصلت مشاعر الشك والريبة تجاه المسلمين إلى حد أن العالم لم يعد قادراً على رؤية جُروح هؤلاء الأبرياء؟ هل أصبح العالم عاجزاً عن الاعتراف بأن هؤلاء المسلمين ضحايا؟
يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضع نهاية لمعاناة الروهينجا وحماية حقوقهم، ليس لأن ذلك مسؤوليتهم فقط، لكن لأن العدالة تتطلب ذلك أيضاً.
Almost 600,000 Rohingya Muslims have fled Myanmar to Bangladesh in the past two months. For years, the Rohingya people in Myanmar have been victims of discrimination, injustice, and oppression. Sadly, this systematic persecution of a religious minority is taking place in full view of the world.
One has to ask, why is this tragedy being ignored? Have suspicion and prejudice against Muslims become so ingrained that the world is no longer capable of seeing the Rohingya people as innocent victims and recognizing their plight?
The UN and the international community must put an end to the suffering of the Rohingya people and safeguard their rights – not because it’s their job, but because it’s what justice demands.
المصدر: يوتيوب -
JR6fwN5I6gc