الملكة رانيا تطلع على انشطة مبادرة "أنا أتعلم" في جرش
اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على عدد من الأنشطة التي تنفذها مبادرة "أنا أتعلم" في جرش، والتقت في مركز زوار جرش مع القائمين على المبادرة وفريق العمل.
وخلال اللقاء استعرض مؤسس المبادرة صدام سيالة فكرة المبادرة والتجربة الشخصية وراء اطلاقها، والانجازات التي حققتها حتى الان وخططها المستقبلية.
وتسعى مبادرة "أنا أتعلم" غیر الربحیة إلى إنشاء مساحات آمنة تشجع الابتكار والنمو الفكري والتفكیر النقدي من خلال التركیز على تعلیم الأطفال وتمكين الشباب والمشاركة المجتمعية في مجتمعات جرش والزرقاء والبلقاء وعمان. من خلال التعلیم غیر الرسمي، والعمل التطوعي والشراكات الهادفة
وتقوم فكرة المبادرة على التشبيك بين الشباب والمعلمين والمعلمات حيث يتم اكتشاف حالات التسرب من المدارس وحالات التسرب المحتمله ليتم وضع برامج وحلول تطبيقية للتعامل معها والاستثمار في طاقات الشباب المتطوعين وعمل برامج تحفزهم على بناء قدراتهم وتهيئتهم لسوق العمل.
ويشتمل تمكین الشباب على توظیف وتدریب المتطوعین لدعم الأطفال المعرضین للخطر ویعمل المتطوعون الشباب في فرق لتعزیز الروابط الاجتماعیة الإیجابیة وتعمیق التفاهم بین أقرانهم، ومن خلال برنامج المشاركة المجتمعیة.
ومن خلال تعليم الاطفال يتم تقدیم برامج تكنولوجیا المعلومات، الفنون، إثراء اللغة والمهارات الحیاتیة التي یتم تقدیمها من خلال برنامج نفسي اجتماعي مع التركیز على العمل الجماعي والتواصل الإیجابي والتسامح وإدارة الصراع وقبول الآخر.
واطلعت جلالتها على مجموعة من النشاطات الخارجية للمبادرة كجلسة الفنون، ورشة المسعف الصغير وجلسة البرمجة وتبادلت الحديث مع القائمين على تلك الانشطة والطلبة المستفيدين منها.
ومنذ اطلاقها وصلت مبادرة "أنا أتعلم" الى اكثر من ٣٧٠٠ شاب وشابة وأكثر من ٢٢٠٠ طفل و٥١٠٠ شخص من المجتمع المحلي. وبدأت المبادرة في جرش وسرعان ما نمت لخدمة أطفال وشباب معرض للخطر.
مواضيع مختارة
موقع جلالة الملكة رانيا العبدالله الرسمي
هذا الموقع الإلكتروني لا يدعم متصفحات الإنترنت القديمة. الرجاء تحديث متصفح الإنترنت إلى نسخة أحدث من إنترنت إكسبلورر 9
متصفح الإنترنت الذي تستخدمه قديم. لتحسين مستوى الأمان عند تصفح مواقع الإنترنت و مشاهدتها بالشكل الصحيح و بفعالية افضل قم بتحديث متصفح الإنترنت الخاص بك