الملكة رانيا تتفقد مدرسة صبحا الأساسية للبنات وتتطلع على احتياجاتها

البادية الشمالية - بما تحمله من حرص واهتمام بمكونات العملية التعليمية استهلت جلالة الملكة رانيا العبدالله جولتها اليوم في قضاء صبحا وصبحية في البادية الشمالية بالتعليم لتكون المدارس أول محطات جولاتها التي تواصل بها زيارات رمضان وتلمس من خلالها احتياجات المجتمعات المحلية.

ففي مدرسة صبحا الأساسية للبنات التي يدرس بها 152 طالبة في الصفوف من الأول وحتى السادس اهتمت جلالتها بأدق التفاصيل التي توفر البيئة المناسبة للتعليم.

ورغم عدم قدرة المعلمات والطلبة على إخفاء سعادتهن بزيارة جلالتها إلا أنهن لم يستطعن أيضا إخفاء الواقع الذي كان واضحا على جدران الغرف الصفية ومقاعد الدراسة التي تحتاج إلى التجديد والترميم والإصلاح.

والمدرسة التي تأسست عام 1980 تفتقر إلى سور يحدد خصوصية ومعالم ساحتها، ومشارب المياه فيها مغلقة بلا صنابير والمكتبة عبارة عن خزانة مغلقة على كتب بلا استخدام.

وفي جولتها على الغرف الصفية أبدت جلالتها اهتمامها بما طلبته المعلمات بضرورة تأسيس روضة للأطفال تفتقر لوجودها القرية.

وتجاوز اهتمام جلالتها التفاصيل ليشمل العمل على صيانة المدرسة وإجراء ما يلزم لتعزيز دورها في إطلاق طاقات الطلبة وتحفيزهم على الدراسة وحب التعليم.

وجاءت هذه الزيارة عقب زيارة جلالتها إلى مدرسة سلبود في سحاب ومدرسة عمر بن العاص في الرصيفة واطلاعها على أوضاع المدرستين، وذلك ضمن اهتمام جلالتها لتحسين واقع المدارس وبيئتها التدريسية في مناطق المملكة.