الملك والملكة يحضران احتفال مؤسسة نهر الأردن بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها
البحر الميت – حضر جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الاحتفال الذي نظمته مؤسسة نهر الأردن، مؤسسة جلالة الملكة رانيا العبدالله التنموية، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها.
وأكدت جلالتها في كلمة له خلال الاحتفال على الدور الذي قامت به المؤسسة منذ تأسيسها عام 1995، وقالت: "هذا المساء، نحتفل معاً بمليون حياة أثرت فيها مؤسسة نهر الأردن خلال خمسة عشر عاماً؛ نحتفل بمليون منتفع من خدماتها، ومليون حياة تغيرت حين لمستها أو احتضنتها أو أعطتها فرصة... والفرصة هي أغلى ما قد يعطى للمرء، لأن الفرصة هي مفتاح التغيير".
وتقدمت جلالتها بالشكر لكل من ساعد مؤسسة نهر الأردن، وقالت "أشكر كل من شق في النهر رافداً، وكل من لم يكتف بأخذ الفرصة بل وأعطاها لغيره، وكل من ساهم على مر السنوات الخمس عشرة الماضية لتحسين مجتمعنا. ولكل من أعطى من وقته وماله وجهده". وأضافت جلالتها "قد لا يعي البعض حجم مساهمتهم... تماماً كما لا تعرف قطرات الماء أنها جزء من نهر تقوم حوله وعليه حياة مجتمعات بأسرها".
من جانبها، بينت المديرة العامة لمؤسسة نهر الأردن، فالنتينا قسيسية، أن المؤسسة أضحت من المؤسسات الرائدة على المستوى الوطني والإقليمي من خلال نشاطاتها التنموية المختلفة، مشيرة إلى أنه وبالرغم من أن المؤسسة ساعدت نحو مليون شخص، إلا أن الطريق ما زال في بدايته وأن أحلام وطموحات المؤسسة أكبر بكثير.
وتعمل مؤسسة نهر الأردن على نقل خبراتها في مجال حقوق واحتياجات الأطفال، وتمكين المجتمعات المحلية والأفراد، إلى الهيئات المحلية والعربية الأخرى من خلال تقديم التدريب والاستشارات في هذه المجالات. كما تسهم المؤسسة في عدد من مناطق جيوب الفقر على أساس مشاركة أفراد المجتمع المحلي في الوصول إلى تصور واضح وشمولي حول حجم ونوع المشاريع الإنتاجية والاجتماعية، التي ترفع مستوى دخل الأسر هناك، وتساعد في عملية التنمية الشاملة المستدامة.
كما أن المؤسسة تدرك الدور الهام الذي يمكن للشباب الأردني أن يلعبه لدفع عجلة التنمية الوطنية. وعليه، فهي تقوم بدعم برامج التوعية والتثقيف في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالشباب، إضافة إلى تطوير برامج خاصة تشمل تدريب الشباب، وتشجيع قيم العمل الاجتماعي التطوعي، وحماية البيئة بين صفوفهم.
وقد عملت مؤسسة نهر الأردن خلال الخمس عشرة سنة الماضية مع 779 شريكا من مؤسسات المجتمع المدني في 62 قضاء ولواء من مختلف مناطق المملكة، حيث استفاد من برامج المؤسسة 49 ألف طفل، إضافة إلى تدريب 13 ألف عائلة على مفاهيم حماية الطفل. وساهمت المؤسسة كذلك بحماية 300 طفلا وطفلة تعرضوا لإساءات بالغة، وقدمت استشارات هاتفية لحوالي 13 ألف طفل. ونفذت المؤسسة كذلك 49 مشروعا ومبادرة شبابية استفاد منها 6 ألاف شابا وشابه. وقد عملت المؤسسة على بناء قدرات حوالي 600 جمعية خيرية، والعمل بشراكة مع 152 جمعية تعاونية، إضافة إلى دعم 36 بلدية، وإقامة مشروعات تنموية مختلفة استهدفت مختلف فئات المجتمع واستفاد منها 730 ألف شخص.
مواضيع مختارة
موقع جلالة الملكة رانيا العبدالله الرسمي
هذا الموقع الإلكتروني لا يدعم متصفحات الإنترنت القديمة. الرجاء تحديث متصفح الإنترنت إلى نسخة أحدث من إنترنت إكسبلورر 9
متصفح الإنترنت الذي تستخدمه قديم. لتحسين مستوى الأمان عند تصفح مواقع الإنترنت و مشاهدتها بالشكل الصحيح و بفعالية افضل قم بتحديث متصفح الإنترنت الخاص بك