الملكة رانيا تلتقي الطلبة المستفيدين من منح صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الدراسية
التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الطلبة المستفيدين من منح صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الدراسية للعام الأكاديمي 2018/2019، في نادي البشارات للجولف، وانضمت اليهم في ورشتين تدريبيتين تهدفان لتعزيز مهارات التواصل والاختيار.
وهدفت الورشة التي أدارها أحد أعضاء مجلس أمناء الصندوق ليث القاسم إلى إثراء التفكير الإبداعي لدى الطلبة وأسلوب تعاملهم العقلي والفكري مع مجريات الأحداث المختلفة، كما تضمّنت الورشة محاضرة تحفيزية بالإضافة إلى نشاطات لامنهجية.
وفي حديثها رحبت جلالة الملكة بالطلبة الملتحقين في صندوق الامان وقالت لهم نحن عائلة واحدة، وسأتكلم معكم بنفس الطريقة التي تكلمت فيها مع الحسين وإيمان وسلمى عندما تخرجوا من المدرسة وبدأوا المرحلة التي بعدها.
واضافت هذه المرحلة ستبدأون خلالها بتحمل مسؤولية أنفسكم وخياراتكم ونتائجها، مشيرة الى ان الخيارات والتصرفات في هذه المرحلة الجديدة هي التي ستجعل الناس يحكمون عليكم، متمنية جلالتها أن تُدخل هذه المرحلة الجديدة للطلبة صداقات مع أشخاص يكون تأثيرهم إيجابي عليهم، لأن تأثير الأصدقاء كبير.
وأكدت أن صندوق الأمان موجود لارشادهم ودعمهم وسيفتح لهم الأبواب، لكنه لا يستطيع أن يسير الطريق عنهم، وعبرت عن ثقتها الكبيرة بكل واحد وواحدة منهم، وقالت أن الأهم هو أن تكون ثقتهم بأنفسهم كبيرة فالثقة بالنفس هي التي تغني عن الانجراف وراء المغريات أو الانحراف عن الطموح.
وفي ورشة تعليمية أدارها الدكتور سهيل جوعانه بعنوان "بناء الجسر"، تبادلت جلالتها الحديث مع الطلبة المشاركين مستمعة منهم عن التخصصات التي تم قبولهم بها وما يقدم لهم الصندوق من ارشادات ودعم لمسيرتهم التعليمية والحياتية.
وقال مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام إبراهيم الأحمد ان هذه الدفعة من الطلبة والبالغ عددهم 146 (39 ذكور و107 اناث) تم التحاق الجميع في برامج الصندوق التعليمية في الجامعات او الكليات وأشار لوجود العديد من الفرص الثمينة لدى الصندوق التي تساعد الطالب على تنمية ذاته وتطوير شخصيته والتي يجب اغتنامها، وأكد على ضرورة تحدي الصعوبات ومحاولة إيجاد الحلول والبدائل لمواجهتها.
ويهدف صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الذي أُطلق عام 2003 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله وتمت مأسسته عام 2006 تحت إسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الى توفير الفرص للشباب والشابات الأيتام لإكمال دراستهم الأكاديمية العليا في الجامعات وكليات المجتمع أو للتوجه إلى التعليم المهني. ويؤمن الصندوق أن الاستثمار في تعليم الأيتام هو استثمار في المجتمع بأكمله لما له من أثر إيجابي يمتد لما بعد التخرج.
ويقوم الصندوق بتغطية أقساط الدراسة بالإضافة إلى المصروف الشخصي والسكن للحاصلين على المنح من خريجي دور الرعاية، كما يعمل الصندوق على توجيه وإرشاد الطلبة ومساعدتهم على إيجاد فرصة العمل المناسبة بعد التخرج.
هذا ويعمل الصندوق على اختيار المستفيدين من المنح الدراسية ضمن نظام ومعايير داخلية وبأسلوب يتسم بالتنظيم والشفافية. واستفاد حتى الآن نحو 3677 يتيماً من جميع محافظات المملكة؛ تخرّج من بينهم 2415 وبدأوا حياتهم العملية. وهنالك 800 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة حالياً، وهم موزعين إلى 705 طالبا جامعيا، 54 طالب دبلوم، 39 طالب يدرس التدريب المهني و2 طلاب ماجستير.
مواضيع مختارة
موقع جلالة الملكة رانيا العبدالله الرسمي
هذا الموقع الإلكتروني لا يدعم متصفحات الإنترنت القديمة. الرجاء تحديث متصفح الإنترنت إلى نسخة أحدث من إنترنت إكسبلورر 9
متصفح الإنترنت الذي تستخدمه قديم. لتحسين مستوى الأمان عند تصفح مواقع الإنترنت و مشاهدتها بالشكل الصحيح و بفعالية افضل قم بتحديث متصفح الإنترنت الخاص بك