الملكة رانيا تطلع على برنامجين لليونيسف في الأرجنتين
بوينس ايريس- ضمن زيارة الدولة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله الى الأرجنتين وعدد من دول أمريكا اللاتينية، قامت جلالتها ترافقها سمو الأميرة نور حمزة بزيارة الى مدرسة باولا البراثين دي سارمينتو، للاطلاع على أحد البرامج التي تنفذها منظمة اليونيسف في المدرسة بالتعاون مع وزارة التعليم في الأرجنتين.
وبصفتها أول مناصرة بارزة للأطفال اختارتها اليونيسف، اطلعت جلالتها على هذا المشروع الجديد الذي يقوم بقياس نوعية وكفاءة التعليم ويمكّن المعلمين والإداريين والأهل من قياس مدى فاعلية الأساليب التعليمية المتبعة بالاضافة الى وضع خطط عمل تسهم في تطوير العملية التعليمية.
وخلال الزيارة التقت جلالتها مع محافظ مدينة بوينس ايريس دانييل سيولي ومدير الثقافة والتعليم للمدينة ماريو ابورتو وأخصائية التعليم من اليونيسف الينا دورو.
كما انضمت جلالتها الى عدد من الأطفال في احدى حصص العلوم الاجتماعية التي ركزت على أهمية حق الأطفال في التعليم. كما أبدى الأطفال اهتمامهم في التعرف أكثر على واقع العملية التعليمية في الأردن، وشاركوا الملكة رؤيتهم المستقبلية للتعليم في الأرجنتين.
وشاركت جلالتها في حصة لتعليم الأطفال اللغة الانجليزية، وقامت بدورها بتعليمهم عدة كلمات من اللغة العربية.
وأكدت جلالتها في نهاية الزيارة على أهمية تمكين المدارس بأحدث الأدوات التعليمية قائلة: "أنا فخورة جدا لوجودي هنا مع اليونيسف والتعرف على هذا المشروع الجديد الذي يسهم في تمكين المدارس وتطويرها".
وقالت اختصاصية التعليم من اليونيسف الينا دورو: "سيمكن هذا المشروع الجديد المدارس من وضع خطط العمل الخاصة بها، مما يشعرها بمزيد من الحماس والالتزام من أجل تحسين مستوى التعليم لديها، ونتائج هذا المشروع الذي يتم تطبيقه حاليا في 410 مدارس موزعة على خمس مدن، سيتم استثمارها في وضع السياسات العامة".
كما قامت جلالة الملكة رانيا وسمو الأميرة نور بزيارة نادي بوكا جونيرز لكرة القدم، أحد شركاء يونيسف، حيث شاركت جلالتها في ورشة عمل بعنوان "فسحة للسلام" وتحدثت مع عدد من الشباب عن أهمية التعايش السلمي والتعليم. حيث ركزت جلالتها الى جانب نجم نادي بوكا جونيرز اللاعب المشهور مارتين باليرمو وعدد من مسؤولي يونيسف والشباب المشاركين في ورشة العمل على أهمية التعليم في بناء السلام.
واختتمت جلالة الملكة وسمو الأميرة جولتهما ترافقهما وزيرة الثقافة لمدينة بوينس ايريس هيرنان لومباردي بزيارة الى حي كامينيتو الشهير في منطقة لا بوكا المشهورة بمنازلها الملونة، وهي أيضا مسقط رأس أغنية ورقصة التانغو الشهيرة التي ظهرت في تلك المنطقة أولا. وتبادلت الملكة الحديث مع عدد من الرساميين والسياح هناك.
مواضيع مختارة
موقع جلالة الملكة رانيا العبدالله الرسمي
هذا الموقع الإلكتروني لا يدعم متصفحات الإنترنت القديمة. الرجاء تحديث متصفح الإنترنت إلى نسخة أحدث من إنترنت إكسبلورر 9
متصفح الإنترنت الذي تستخدمه قديم. لتحسين مستوى الأمان عند تصفح مواقع الإنترنت و مشاهدتها بالشكل الصحيح و بفعالية افضل قم بتحديث متصفح الإنترنت الخاص بك