كل عام و أنتم بخير
عام جديد قارب على الانطواء بكل ما حملت صفحاته من أحداث. وهبكم الله الصحة لأن تعيشوا أعوامكم كلها وسط من تحبون
عام آخر؛ لكن لألفين وتسعة مكان خاص في قلبي. فقد قربني أكثر ممن أحب... من الأردن، من أهله...أهلي وعائلتي الكبيرة
في ألفين وتسعة تعرفت أكثر على البوادي والجبال . بحثت بين غصون الزيتون وبين طيات الهضاب والصحراء وأسنام الإبل عن أهل الهمة. بحثنا عنهم فوجدناهم يعملون بصمت من أجل رفعة الوطن وحب إخوانهم الأردنيين. حمدا لله على الأردن وأهله؛ ما أجمل بلدنا وماأغلاه
في عام ألفين وتسعة أصلحنا المدارس ودربنا المعلمين وتشارك المجتمع في تأهيل ورفع مستوى التعليم في مئتي مدرسة من خلال "مدرستي". وأطلقنا عدة مراكز ومؤسسات تعنى بالارتقاء بنوعية التعليم. كما بدأنا العمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا" لتحقيق "هدف واحد" لمنح 72 مليون طفل وطفلة في العالم حقهم في التعليم
في ألفين وتسعة كبر أطفالنا الأربعة ونصب ابننا البكر وليا للعهد.. أدعو الله أن يوفقه وييسر خطاه، و أن يشب ويشيب في خدمة الأردن ويكون لجلالة الملك عونا ويدا يمنى
مع نهاية كل عام يقف المرء مع نفسه ليحاسبها على ما فعلت بالوقت الذي أنعم به سبحانه عليها
حمدا لله على وقت نقضيه في خدمة الغالي ... كل عام وبلدنا بخير.. و أنتم ومن تحبون بصحة وسلامة
مواضيع مختارة
موقع جلالة الملكة رانيا العبدالله الرسمي
هذا الموقع الإلكتروني لا يدعم متصفحات الإنترنت القديمة. الرجاء تحديث متصفح الإنترنت إلى نسخة أحدث من إنترنت إكسبلورر 9
متصفح الإنترنت الذي تستخدمه قديم. لتحسين مستوى الأمان عند تصفح مواقع الإنترنت و مشاهدتها بالشكل الصحيح و بفعالية افضل قم بتحديث متصفح الإنترنت الخاص بك